Reading club

السبت، 18 يوليو 2009

اللقاء الخامس بتاريخ 18 يوليو 2009
مثل الحمامتين - كليلة و دمنة

زعموا أن حمامتين ذكرا وأنثى ملأا عشهما من الحنطة والشعير0 فقال الذكر للأنثى: إنا إذا وجدنا في الصحاري ما نعيش به فلسنا نأكل مما هاهنا شيئا 0فاذا جاء الشتاء ولم يكن في الصحاري شيء رجعنا إلى ما في عشنا فأكلناه0 فرضيت الأنثى بذلك وقالت له: نعما رأيت0 وكان ذلك الحب نديا حين وضعناه في عشهما0 فانطلق الذكر فغاب, فلما جاء الصيف يبس الحب وتضمر, فلما رجع الذكر رأى الحب ناقصا فقال لها: أليس كنا جمعنا رأينا على ألا نأكل منه شيئا فلم أكلته؟ فجعلت تحلف أنها ما أكلت منه شيئا, وجعلت تتنصل إليه فلم يصدقها وجعل ينقرها حتى ماتت0فلما جاءت الأمطار ودخل الشتاء تندى الحب وامتلأ العش كما كان فلما رأى الذكر ذلك ندم, ثم اضطجع الى جانب حمامته وقال: ما ينفعني الحب والعيش بعدك إذا طلبتك فلم أجدك ولم أقدر عليك, وإذا فكرت في أمرك وعلمت أني قد ظلمتك ولا أقدر على تدارك ما فات0 ثم استمر على حزنه فلم يطعم طعاما ولا شرابا حتى مات الى جانبها0


مثل الرجل الهارب من الموت
كالذي قيل إن رجلاً سلك مفازة فيها خوف من السباع وكان الرجل خبيراً بوعث تلك الأرج وخوفها. فلما سار غير بعيد اعترض له ذئب من أحد الذئاب وأضراها. فلما رأى الرجل أن الذئب قاصد نحوه اشتد وجعله ونظر يميناً وشمالاً ليجد موضعاً يتحرّز فيه من الذئب فعاين قرية على شاطئ نهر خلف واد فقصدها.فلما انتهى إلى النهر لم يجد عليه قنطرة ليقطعه والذئب كان يدركه فقال: كيف أمتنع من الذئب والنهر عميق وأنا لا أحسن السباحة على أني ألقي نفسي في الماء. فلما نزل في النهر كاد يغرق فرآه قوم من أهل القرية فأرسلوا إليه من استخرجه وقد أشرف على الهلكة فنجا من الذئب ومن الغرق. ثم رأى على شاطئ الوادي بيتاً منفرداً فقال أدخل هذا البيت فأستريح فيه. فلما دخله وجد جماعة من اللصوص قد قطعوا الطريق على رجل من التجار وهم يقتسمون ماله ويريدون قتله. فخاف الرجل على نفسه ومضى نحو القرية فأسند ظهره إلى حائط من حيطانها ليستريح مما حل به من الهول والإعياء، فسقط الحائط عليه فقتله. قال التاجر: صدقت وقد بلغني هذا الحديث.

هناك 8 تعليقات:

  1. كان الموضوع جميل و نستفيد من الموضوع ان لا نتسرع في اتخاذ القرار ....في التاني السلامة و في العجلة الندامة .............
    مثل الرجل الهارب من الموت ؟؟؟
    لا يمكن الهروب من القدر و الايمان في الله اينما كنا
    الاء العويتي
    هناء خلة

    ردحذف
  2. تعلمنا كتير من القصةانو الشخص لازم ما يتسرع في اتخاذ القرارات وإلا فهورح يندم ..
    وانو الشخص يجب انو مايهرب من قدره و انو لازم يكون ايمانه بالله -سبحانه- قوي
    إبراهيم الحوت

    ردحذف
  3. عدم الاستعجال ان الانسان مهماهرب فانةسوف يموت
    بيسان عبد العزيز

    ردحذف
  4. في التأني السلامة وفي العجلة السلامة

    إبرهيم الحوت

    ردحذف
  5. أنه لا يجب أن نتسرع في اتخاذ القرار وهناك مثل يقول :في التأنىالسلامةوفي العجلة الندامة0
    مع تمنياتى لنادى القراءة بالتقدم والنجاح0
    كرمل عبد العزيز

    ردحذف
  6. القبول بالقدر المكتوب للانسان
    في التاني السلامة وفي العجلة الندامة
    هنادي ابو كرش

    ردحذف
  7. أنه يجب التفكير بالقرار قبل تنفيذه وويجب عدم اتهام الناس ظلما0
    وأنه يجب ان نعرف أن قدر مكتوب ولا يمكن تأجله0
    مع تحياتى الى أعضاء النادى0
    الاسم أيةابراهيم

    ردحذف
  8. السلام عليكم اعتذر عن غيابي لاسباب ضرورية مع اني كنت محضر تعليقات للقصتين الروعة.

    اولا :مثل الحمامتين.
    1- ان يكمل الشخص استماعه لحديث الاخرين حتى لا يتخذ قرارات سريعة هوجائية يندم عليها بعد ذلك.
    2-ان كان الشخص يتمتع بالقوة فلا يجوز له استخدامها اثنا ء مناقشة الاخرين وانها تدل على ضعف شخصيته.
    3-ان يتانى الشخص في الحكم على الاخرين واتخاذ القرارات ضدهم

    ثانيا :مثل الرجل الهارب من الموت.
    1- هنالك مثل يقول: نصيبك يصيبك وين ما كنت سواء في بلدك او كنت مسافر
    2- ومثل اخر :اللي مكتوب على الجبين لازم تشوفو العين اي الذي مكتوب في قدرك سوف يحدث لك لا محالة
    3- الا نهرب من القدر لاننا لا نستطيع منعه والعمل له

    مع تحياتي لاعضاء النادي
    ضياء ابو فنونة

    ردحذف