Reading club

الاثنين، 26 أكتوبر 2009

شمس العرب تسطع على الغرب

كتابنا لهذه المرة كتاب يجب ان الا تخلو منه اى مكتبة । لما حمل بين دفتيه من جواهر سنية وعلوم ندية . يفتح لك نافذة تراى من خلالها حضارة الأجداد التي بدأه بكلمة (اقرأ) وانتهى بصعود الإنسان الى سطح القمر .
نعم هي ذاتها أول كلمة في كتاب الله المجيد (أقرأ وربك الأكرم ) . فمن قرأ علم ومن علم عرف ومن عرف عرف الله .
بالطبع هو كتاب يناقش تاريخ العلوم لكن لولا ان هؤلاء العلماء لم يكونوا مدفوعين بدين يشجع بل يأمر بتدبر هذا الكون الفسيح من الذرة الى المجرة لما وصلوا لما وصلوا له ومن بينهم تجد كوكبة من العلماء لم يكونو يدينوا بدين الأسلام لكنهم عاشوا في أجواء علمية سليمة لا يضار فيها من كان صاحب دين أخر بمعنى انها حضارة تقول لك العلم من اجل العلم .
السيدة زيغريد هونكه الألمانية الجنسية مستشرقة حملها اعجابها بالحضارة العربية الأسلامية الى جمع هذا الكتاب والتخصص في هذا المجال وبكل انصاف تعرض لك هذا التاريخ بكل احترافية ودقة . وعند صدور هذا الكتاب في ستينات القرن المنصرم حوربت من قبل العديد من بني جلدتها لكن الكتاب انتشر وترجم لعدت لغات اخرى .
من خلال الكتاب سوف ترى كيف كان للتجارة دوراً كبير في تعرف امم الغرب على حضارتنا في ذلك الوقت . وكيف كان لدين الإسلامي الفضل في نشر التراحم والسلام بين الأمم . وكيف كنا اول من اسس المستشفيات التي كانت عبارة عن مؤسسات عملاقة تشمل التدريب للأطباء المتدربين والصيادلة والممرضين ولجان تقوم بتخريجهم واختبارهم وكيف كانت تتم العمليات الجراحية والتي ما زالت تتم بنفس الأسلوب حتى يومنا هذا هذا فيما يخص العلوم التطبقية اما فيما يخص البحث العلمي فحدث ولا حرج . علم التشريح ووصف وظائف الأعضاء مثل الدورة الدموية والجهاز الهظمي ثم الأدوات الجراحية وعلم التخدير .
ثم تستعرض الكاتبة اسهام العلماء المسلمين في علم الفلك والرياضيات والفيزياء والمكانيكا وكيف انهم كان لهم جهود جبارة في نفع البشرية و ترجمت علوم الأمم السابقة وكيف انهم كانو شغوفين بكل ما له صله بالكتب والمكتبات وصناعت الورق .
وفي احد الفصول تبحث تأثر أدباء الغرب بالآداب العربية من شعر وفلسفة . وقد نجحت في محاولة معرفة كنه هذه المعجزة العلمية والثورة التي ما زال العالم اجمع يستفيد منها .
(لو لم يقم علماء المسلمين بما قاموا به لتأخر تقدم البشرية خمسمائة سنة) بهذه العبارة لعالم غربي لا يحضرني اسمه الأن اختم بها عرضي هذا .

هناك 5 تعليقات:

  1. الافكار ابتكرها العرب ثم عمل بها الغرب وطورهايجب علينا معرفتهاو العمل بها في مجتمع العرب من اجل تطوير مجتمعات العرب

    ردحذف
  2. ان العلماء لم يهتموا فقط بعلومهم بل اهتموا بالشرق و الغرب
    ان العلماء نقلوا علومهم لكافة الدول
    هنادي ابو كرش

    ردحذف
  3. هو كتاب يناقش تاريخ العلوم لكن لولا ان هؤلاء العلماء لم يكونوا مدفوعين بدين يشجع بل يأمر بتدبر هذا الكون الفسيح من الذرة الى المجرة لما وصلوا لما وصلوا له ومن بينهم تجد كوكبة من العلماء لم يكونو يدينوا بدين الأسلام لكنهم عاشوا في أجواء علمية سليمة لا يضار فيها من كان صاحب دين أخر بمعنى انها حضارة تقول لك العلم من اجل العلم .

    من خلال الكتاب سوف ترى كيف كان للتجارة دوراً كبير في تعرف امم الغرب على حضارتنا في ذلك الوقت

    الاســــم مـــرام البـــشـــتــلى

    ردحذف
  4. من خلال الكتاب سوف ترى كيف كان للتجارة دوراً كبير في تعرف امم الغرب على حضارتنا في ذلك الوقت . وكيف كان لدين الإسلامي الفضل في نشر التراحم والسلام بين الأمم . وكيف كنا اول من اسس المستشفيات


    الاســم مـــرام الــبـــشـــتـــلى

    ردحذف
  5. قديما كان الامراء يهتموا بالعلماء أما الأن أصبح العالِم ليس له أي إهتمام وأصبح دوره مهمش وليس هنا تشجيعاً له وعندما يكتشف أحد العلماء اكتشاف عظيم ـاخذه امريكا وتوفر له كل الصلاحيات حتى يبدع في عمله وتكون هي المستفيدة
    مسعد البشتلى من سمنود غربية

    ردحذف